دع الأحزان تبكي ............

بسم الله الرحمن الرحيم

الســــــــــــــــــــلام عليكم

دع الأحزان ((تبكي)) من جبروت ابتسامتك ...!!!

اعلم أنك إنسان ... من حقك أن تبتسم ... ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك ... جافه من دموعٍ أنزلتها دنيا ********ة ...

لماذا جعلت الهموم والأحزان ... تتجرا عليك ... في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ...؟

لماذا جعلتها تمسح ابتسامة ... تصبح رمزاً لك ... للتفاؤل والأمل ...؟

ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً ... رغم قسوة الدنيا ومن فيها ...

لماذا لا تجعل الأحزان والهموم ... تبكي من جبروت ابتسامتك... وكبرياء أملك ...؟ فلماذا أنت حزين ...؟

لا تتعجل فلديك لسان ... ويدان ... ورجلان ... وتستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان ...

هي الدنيا لا تحمل هماً فيها ... لأنك علمت أن الدنيا دار فناء ... فلماذا تجعلها تتجبر عليك ...؟

وهي والله أحقر ما رأيت ... إن كنت تعلم أنك سترحل منها ... فلماذا لا

تجعلها ذكرى جميلة ... تتسلى بها ...؟ ولا تجعلها طعنة كبيرة ... تتالم
منها ...!!

مهما اشتد الظلام ... فشمعة واحدة ... والله كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام

... ومهما طال الليل ... فدقيقة واحدة من فجر ... كفيلة والله بأن تنسيك
كل هذا الليل ...

ومهما طال الحر والجفاء ... ورشفة ماء بئرٍ عذب ...

كفيلة والله بأن تنسيك ... ما كان فيك من عطش ...

إذا رأيت واحة مليئة بالورود ... فسوف تُنسيك الأشواك ... وإذا رأيت

بحيرةَ ماء ... سوف تُنسيك ما كان من صفاء ... وإن جلست تحت ظل شجرة ...

سوف تنسيك ما كان من حرارة

... تخيل أن هذه الدنيا طريق ... فامشي فيه ...

واجعل التفاؤل مائك ... كي لا تشعر بالعطش ... والأمل عصائك ... كي لاتتعب

من طول المسير ... والإبتسامه ظلك ... كي لا تتاذى من

حرارة الشمس ...

فابتسم ... و ابتسم ... و ابتسم ... فأنت أولى بها ... كي تسير في دنيا

الغربه ... وأنت شامخ ... ورافع رأسك ... ولا تكن حزين ... إذا كنت حزيناً

... عندها ستكون

جسد بلا روح ... ورائحة الحزن منك تفوح ... وستبقى مثقل

بالجروح ... عنها ستموت كل الورود التى في قلبك ... فلا تحزن ... ولا تيأس

... لا تجعل آهاتك في قلبك ...

ابحث لك عن من يضم جروحك ... ويمسح دموعك ... ابحث عمن تلجا إلى قلبه ...

ابحث عمن تخرج كلماته بكل دفيء ... وابحث عمن ستجده عون لك ... لاعليك ...

وأخيراً... اعلم والله بأنك بسعادتك ... سترى الأيام تسرع بك ... إلى

مبتغاك ... وبحزنك سترى الأيام تمشي ... وكأنها تخالف هواك ...

واعلم بأنه

سيبقى إلى جانبك ... فهذا عهدك به ... وعهده بك ...

فماذا وجد من فقد الله ... وماذا فقد من وجد الله

أخي ادمنيستر

الله الله يبدو أن ألإسم انطبق على المسمى فعلا..

لقد نثرت علينا دررا رائعة.. وغرست على صفحات قلوبنا..

أزهار الأمل .. وورود التفاؤل...

كلمات رائعة وجميلة... أخي الحبيب.. تزرع الأمل.. وتبدد سحب اليأس والحزن. من قلب المسلم..

وتقضي على النظرة التشاؤمية للحياة.. نظرة الحزن واليأس والقنوط.... وتلك ليست بنظرة المؤمن

الممتلىء إيمانا وثقة ويقيناً.. المؤمن الذي ينظر إلى الأحزان والآهات والآلام نظرة شرعية يطوقها الرضى التام

بقضاء الله وقدره..ويدرك أن ذلك من علامات حب الله له فإنه إذا أحب الله عبدا ابتلاه.. فتتحول عنده المحن

إلى منح.. والبلايا إلى عطايا...والآلام إلى آمال.... لا أقول ليس للأحزان
مكان في حياة المسلم.. لا فهي مجودة ولا بد فقد قال الله عن نبيه( ولقد
نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون).. لكن الذي ليس في قاموس المسلم هو
الأستسلام لهذه الأحزان... أو جعلها

وسيلة للتحطيم...لابد أن نزرع ألأمل في القلوب ونسير ونعمر شفاهنا
بالأبتسامة المشرقة ابتسامة الأمل المضيء الذي يضيء لنا طريقنا في زمن
اجتمعت علينا فيه الأحزان والمصائب من كل جانب.. وسنهلك إن فقدناه..

أخي الحبيب أعجبتني الخاتمة الرائعة لدرتك...

فماذا وجد من فقد الله..

وماذا فقد من وجد الله....

لله درك والله ما أروعها وأصدقها..

بورك فيك أخي وفي قلمك..ودمت في حفظ الله وعلى طاعته

دع الأحزان تبكي ............ Get-6-2009-4d5sqbsm

دع الأحزان تبكي ............ Get-6-2009-4d5sqbsm

دع الأحزان تبكي ............ Get-6-2009-5zufkchz